هي إحدى تقنيات زراعة الشعر المتطورة التي تعتمد على استخراج بصيلات الشعر بشكل فردي من المنطقة المانحة وزراعتها في المنطقة المستقبلة. تتميز هذه الطريقة بعدم الحاجة إلى إجراء شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من الآلام والمضاعفات مقارنة بالتقنيات التقليدية مثل زراعة الشعر بالطريقة الجراحية التقليدية (FUT).
هذه الطريقة كانت أول ما تم تطبيقه في مجال زراعة الشعر، وهي تعد اليوم من الأكثر تطورًا ودقة، مما يوفر نتائج طبيعية ودائمة مع تقليل فترة التعافي.

زراعة الشعر بتقنية دي إتش آي تُعتبر من أفضل الخيارات للمرضى الذين يرغبون في نتائج دقيقة دون ألم كبير أو آثار جانبية. ما يميز هذه التقنية هو استخدام إبر دقيقة جدًا بحجم 1.2 مم، بحيث يتم زراعة البصيلات مباشرة دون التأثير على الجذور أو التسبب في نزيف كبير، وأحيانًا لا يحدث نزيف على الإطلاق.
كما أن هذه التقنية أكثر أمانًا للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري. ومن أبرز مميزاتها أنه لا يتطلب حلاقة الشعر بالكامل، مما يحافظ على الشعر الطبيعي الموجود دون أن يتأثر.

زراعة الشعر بتقنية السفير هي تقنية متطورة تعتمد على استخدام شفرات الياقوت لفتح القنوات بعد استخراج البصيلات. تتيح هذه الشفرات فتح القنوات بدقة عالية من حيث الزاوية والاتجاه، مما يساعد في تحقيق نتائج طبيعية وجمالية.
تتميز تقنية السفير بكونها أقل ضرراً على فروة الرأس مقارنة بالتقنيات الأخرى، حيث توفر فتحات دقيقة تقلل من حدوث النزيف أو التورم. كما أن استخدام شفرات الياقوت يساهم في تحسين تدفق الدم في المنطقة المزروعة، مما يعزز من سرعة نمو الشعر وجودته.